الثلاثاء، 20 مارس 2012

زراعة الريحان Basil (Ocimum basalicum)

زراعة الريحان 

 مقدمة عن الريحان /
التقسيم العلمي للريحان / الموطن الأصلي للريحان /  استخدامات الريحان المنزلية/ مكونات زيت الريحان/ الفوائد الصحية للريحان/ زيت الريحان يقاوم السموم الفطرية / زيت الريحان يقاوم الميكروبات /
 الريحان وأمراض القلب / فوائد الريحان الصحية  / 
 الطب البديل والريحان / ميعاد الزراعة /الارض المناسبة لزراعة الريحان / تكاثر الريحان وكمية التقاوي / ميعاد زراعة الريحان / زراعة الريحان في المشتل / زراعة الريحان في الاراضي المستديمة ( الأراضي القديمة - الاراضي الجديدة ) / عمليات خدمة الريحان ( الترقيع - العزيق - التسميد - القرط - التجفيف ) / أمراض الريحان / الافات الحشرية التي تصيب الريحان 



ما هو الريحان؟
الريحان الحلو نبات عشبى معمر يصل إرتفاعه إلى 1 متر , تحتوى أوراقه على زيت عطرى تصل نسبته إلى 0.25 – 0.4 % بينما تصل فى بذوره إلى 2 – 3 %. ويستخدم الزيت العطرى فى الطب وفى صناعة الروائح ومستحضرات التجميل , كما يستخدم مسحوق عشب نبات الريحان فى الطب الشعبى فى علاج أمراض الجهاز الهضمى . 



و الريحان نبات عطري إستوائى يزرع  الحدائق المنزلية والأصص وقد ينمو لارتفاع متران في التربة الخصبة ويسمى باللغة الإنجليزية Basil وفى اللغة العربية سمى بالريحان لأنه "يريح النفس"


وأيضاً يطلق عليه اسم الريحان المقدس Holy basil حيث تستخدمه الكنائس الارثوزوكسيه في تحضير الماء المقدس ويقال أنه كان قد وجد حول قبر المسيح عليه السلام بعد صعوده للسماء أما في أوربا فيوضع في أيدي الموتى عند دفنهم أملاً في ذهابهم إلى رحلة آمنه وفى الهند يوضع في أفواه الموتى للتأكد من وصولهم إلى الخالق وفى أفريقيا يستخدم لطرد العقارب وفى المصريات واليونانية القديمة يعتقد أنه يفتح باب الجنة ليمر منها الإنسان. والاسم الإنجليزي له Basil مشتق من الكلمة اليونانية القديمة Basilikohn والتي تعنى "الأعشاب النبيلة" أو "الأعشاب المقدسة" ويمثل الريحان أيكونه الضيافة في الهند ورمز الحب في ايطاليا.


التقسيم العلمي للريحان 

الريحان الحلو
Ocimum basilicum L. – sweet basil


Kingdom Plantae – Plants
Subkingdom Tracheobionta – Vascular plants
Superdivision Spermatophyta – Seed plants
Division Magnoliophyta – Flowering plants
Class Magnoliopsida – Dicotyledons
Subclass Asteridae
Order Lamiales
Family Lamiaceae – Mint family
Genus Ocimum L. – basil
Species Ocimum basilicum L. – sweet basil
 



وهناك انواع اخرى مثل 
الريحان الافريقي 
 -  Ocimum gratissimum L. – African basil 




 -  Ocimum campechianum Mill. – least basil 


الموطن الأصلي للريحان 
 الهند ـ أسيا ـ ثم أنتشر في الشرق الأوسط ومصر ـ أمريكا ـ وكافة بلدان العالم.
يوجد أكثر من 60 صنف من الريحان تختلف فيما بينها في المظهر والطعم.
وأوراق الريحان تشبه إلى حد ما شكل أوراق النعناع الذي ينتمي إلى نفس العائلة.

استخدامات الريحان المنزلية :
ما زال الريحان يشتهر بأنه ملك الأعشاب ويضاف إلى الأكل المطهى في آخر لحظة حتى لا تفقد الزيوت العطرية الطيارة نتيجة الغليان كما يستخدم فى العديد من الأطباق والسلاطة والمربات خاصة مربى الفراولة ويمكن الاحتفاظ بالنباتات الطازجة عند وضعها داخل الثلاجة في أكياس بلاستيك لفترة قصيرة أو في الفريزر لفترات طويلة ويلاحظ أن الريحان المجفف يفقد نسبه كبيرة من الزيوت الطيارة به وعند نقع بذور الريحان في الماء تصبح جيلاتينيه يمكن استخدامها في الحلويات والمشروبات.


مكونات زيت الريحان:
تشير الدراسات العلمية إلى وجود 45 مركب فى زيت الريحان وأشهر هذه المركبات هى:
 حامض الروزمارنيك Rosmarinic acid والذى يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة المعروفة بجانب العديد من المركبات أهمها:
Methylcinnamate, Oleonolic acid, Eugenol, Ursolic acid, Thymol, Estragole, Myrcene, Limonene, Cineole.


الفوائد الصحية للريحان:
أشارت الأبحاث المنشورة إلى الفوائد العديدة للريحان في صحة الإنسان وأهم ما نشر التالي:


1ـ يحتوى هذا النبات على فلافونيد Flavonoids وزيوت طيارة وهذه تعمل على حماية المادة النووية للخلية DNA ويساهم العدد الكبير من الفلافونيد فى حماية الخلايا حيث يقوم كل من Vicenin, Orientin وهما من الفلافونيد الذائبة فى الماء بحماية التركيب الخلوى وكروموسومات الخلية من تأثير الإشعاع والأكسجين الحر.


ـ زيت الريحان يقاوم السموم الفطرية 
* يعمل حامض الروزمارنيك Rosmarinic acid وهو أحد مكونات زيت الريحان على التخلص من السموم الفطرية خاصة الافلاتوكسين Aflatoxin B1 والاكراتوكسين Ochratoxin A المسببين لتحطيم خلايا الكبد وذلك عن طريق حماية الـ DNA والبروتين ومعروف أن الروزمارنيك هو مركب فينولى طبيعي يتواجد في العديد من الأعشاب الطبية ومنها النعناع.


زيت الريحان يقاوم الميكروبات 
* تعمل الزيوت الطيارة الموجود فى الريحان على مقاومة البكتيريا الموجبة والسالبة للجرام والفطريات والفيروسات والخمائر والأعفان.
ـ تقاوم العديد من البكتيريا من أهمها:
Listeria , Staphylococcus oureus , Escherichia coli, Yersinia and Pseudomonas aeruginosa.


* بجانب تأثيرها على أنواع البكتيريا الممرضة من أجناس Enterococcus , Staphytococcus , Pseudomonas والتي أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية شا ئعة الاستخدام حيث أن هذه البكتيريا ذات قدرة عالية على التحور لإنتاج سلالات مقاومة للمضادات الحيوية.
(المصدر J. microbiology methods Sept 8, 2003)


* وفى دراسة أخرى نشرتها مجلة Food Microbiology فبراير 2004 أوضحت أن الغسيل بمحلول مائي يحتوى على تركيز 1% من زيت الريحان قد أدى إلى انخفاض تعداد البكتيريا Shigella الممرضة المؤدية لحدوث الإسهال شديدة التأثير على الجهاز الهضمي حتى ولو وجدت بتعداد أقل من الحد المستخدم في تعريفها. ويمكن الاستفادة من هذه الدراسة في إضافة أوراق الريحان إلى السلطة الخضراء ليس فقط لتحسين مذاقها ولكن لزيادة الطمأنينة من عدم إحداثها لمشاكل صحية.
مقاومة الالتهابات


* خضع مركب eugenol الموجود فى الزيوت الطيارة للريحان لدراسات مكثفة ليثبت مقدرته على وقف نشاط انزيم Cyclooxygenase ويشابه في ذلك تأثير الأسبرين ، الاسبتامينوفن Acetaminophen والبرفين Ibuprofen مما يجعل الريحان علاج وشفاء لمن يعانى من أعراض الالتهابات.


الريحان وأمراض القلب 
* يعتبر الريحان مصدراً جيداً لفيتامين A وذلك لاحتوائه على تركيز عالي من الكاروتينات Carotenoids وأهمها بيتا كاروتين beta-caroten والذي يطلق عليه Pro-vitamin A حيث يمكنها التحول إلى فيتامين A ومعروف أن البيتا كاروتين مضاد أكسده أقوى من فيتامين A نفسه فلا يتوقف فعله على حماية الطبقات المبطنة epithelial cells للعديد من تراكيب الجسم بما فى ذلك الأوعية الدموية من تأثير الشوارد الحرة المدمرة ولكنها أى beta-carotene تقوم أيضاً بمنع الشوارد الحرة Free-radicals من العمل.


* وإحتواء الريحان على عنصر الماغنسيوم يساعد أيضاً على حماية القلب من الأزمات حيث يحث العضلات والأوعية الدموية على الإرتخاء وتحسن إندفاع الدم وتقليل خطورة عدم الإنتظام فى إيقاع القلب أو تقلصات العضلات والأوعية الدموية.
مصدر للمعادن والفيتامينات


* يحتوى الريحان على فيتامين A وفيتامين C بجانب عناصر الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم.


فوائد الريحان الصحية 
* أشارت بعض الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أن لزيت الريحان قدرة على تطهير الآذن من التلوث الميكروبي والإصابة البكتيرية وذلك لقدره أبخره الزيوت الطيارة على التوغل إلى الآذن الوسطى والتي لا تتمكن منها الأدوية السائلة التي تستخدم في علاج مثل هذه الحالات وبالتالي يكون تأثيرها أكثر فائدة (المصدر J. of infectious diseases June 1, 2005).
* كما أثبتت الدراسات الأولية التي تجرى حالياً (2007) دور أوراق وبذور الريحان في التحكم في مرض السكري في الدم من النوع Type 2 مع عدم وجود تفسير واضح لهذه النتائج.


الطب البديل والريحان
* يستخدم الريحان منذ زمن بعيد في العالم القديم لعلاج تقلصات الأمعاء ومشاكل الهضم ـ مضاد للقيء ـ الأمراض الجلدية ويستخدم بذوره لعلاج الإمساك والإسهال ـ وطارد للغازات ـ ملطف للدغ الحشرات ـ مفيد في علاج الإرهاق الذهني ـ يحسن حالة الشم. كما يستخدم كمسكن لذلك فيوصى به في علاج بعض حالات الصداع والقلق النفسي ـ كما يستخدم في علاج السعال.
الاستخدام اليومي للريحان:


" ينقع مليء ملعقة من أوراق أو أزهار الريحان في كوب ماء مغلي ويغطى لمده 10 دقائق ويمكن الشرب 3 أكواب يومياً وفى حالة عدم توفر النبات الأخضر يمكن استبداله بـ 3 - 5 نقط من زيت الريحان.


هل هناك تأثير ضار لاستخدام الريحان وهل يتفاعل مع أدوية أو مركبات أخرى؟
أثار انتباه الباحثين وجود مركب Estragole في الزيت الطيار بالريحان بنسب متباينة إلا أنه قد ثبت أن الكميات التي تستخدم يومياً أقل بكثير من المعدل الذي قد يسبب مشاكل صحية ضاره. وتشير بعض المراجع الأخرى إلى دور هذا المركب في عملية انقباض الرحم في النساء وترى التوصية بعدم استخدام الحوامل والمرضعات من النساء للريحان لتجنب فعل الزيوت الطيارة. ومن ناحية أخرى فينصح من لديهم مشاكل بالكبد أو الكلى عدم استخدام الزيوت الطيارة للريحان لأنه من الناحية النظرية يصعب على الجسم التخلص من هذه الزيوت وتنطبق نفس الفكرة على المأكولات المحتوية على أوراق أو زيوت للريحان.



الأرض المناسبة لزراعة الريحان
تنجح زراعة الريحان فى أغلب الأراضى المصرية بشرط أن تكون جيدة الصرف والتهوية وخالية من الملوحة . وتجود زراعته فى الأراضى الصفراء جيدة الصرف والتهوية , وقد نجحت زراعته فى الأراضى الجديدة والمستصلحة بشرط توافر الأسمدة العضوية والكيماوية .


تكاثر الريحان وكمية التقاوي
يتكاثر الريحان بالبذور ويحتاج الفدان إلى 200 – 250 جم بذور جيدة .
تزرع البذور فى المشتل حيث يكفى الفدان ثلث قيراط لإنتاج شتلات تكفى لزراعة فدان من الأرض المستديمة .
تعامل البذور قبل الزراعة بالمطهرات الفطرية مثل ( التوبسن م ) بمعدل 4 جم / 1 كجم بذور ويستخدم المحلول المائى للصمغ العربى كمادة لاصقة بنسبة 5 % .


ميعاد زراعة زراعة الريحان 
تزرع مشاتل الريحان من منتصف فبراير حتى آخر مارس .
تنقل الشتلات إلى الأرض المستديمة بعد حوالى 45 يوم من الزراعة .


زراعة الريحان  فى المشتل
تجهز أرض المشتل بالحرث الجيد وإضافة الأسمدة العضوية القديمة المتحللة والأسمدة العضوية القديمة المتحللة والأسمدة الكيماوية بمعدل ( 1.5 م3 سماد بلدى + 12 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم + 7 كجم سلفات نشادر + 4 كجم سلفات بوتاسيوم ) وذلك لقيراط المشتل فى الأراضى القديمة , أما فى الأراضى الجديدة فتزداد المعدلات السمادية إلى ( 1.5 م3 سماد بلدى + 15 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم + 10 كجم سلفات نشادر + 6 كجم سلفات بوتاسيوم ) .
تزحف الأرض وتسوى وتقسم إلى أحواض مساحتها 2 × 3 م .


تزرع البذور ( بعد خلطها بكمية متساوية من الرمل لسهولة توزيعها ) فى سطور على أبعاد 20 سم أو تزرع على خطوط بعرض 30 – 4 سم على الريشتين ثم تغطى بطبقة رقيقة من الرمل .


يروى المشتل رية الزراعة على البارد ثم ينظم الرى كل 10 – 15 يوم , أما فى الأراضى الجديدة فيتم الرى يومياً حتى تمام الإنبات ثم ينظم الرى بعد ذلك كل 2 – 4 يوم .


أما فى حالة الرى بالرش فيجب زيادة فترات الرى فى البدية وحتى تمام الإنبات فيكون الرى يومياً من 1/2 – 1 ساعة ثم تقل المدة لتكون كل 2 – 3 يوم حسب نوع التربة وحالة الجو .
يراعى منع الرى قبل نقل الشتلات للأرض المستديمة بفترة مناسبة كما يجب غمر جذور الشتلات فى معلق البنليت أو الريزولكس تى ( 2 جم / لتر ماء ) لمدة 15 دقيقة قبل الزراعة فى الأراضى المستديمة .


زراعة الريحان فى الأراضى المستديمة


1- فى الأراضى القديمة
تجهز الأرض بإضافة ( 20 م3 سماد بلدى متحلل أو 10 م3 كمبوست + 300 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم + 50 – 100 كجم كبريت زراعى ) للفدان .
تحرث الأرض مرتين متعامدين مع ترك الأرض للتهوية ثم تزحف وتخطط بمعدل 14 خط / القصبتين .


تزرع الشتلات فى وجود الماء على أبعاد 30 سم بين الشتلة والأخرى وتكون الزراعة فى الثلث العلوى على الريشة الشرقية أو القبلية حسب اتجاه التخطيط .
يحتاج الفدان إلى 20 – 25 ألأف شتلة ويكون طولها من 10 – 15 سم .
تعطى رية تجرية خفيفة بعد 3 – 5 أيام من الزراعة ثم ينظم الرى كل 10 – 15 يوم على أن يكون الرى على الحامى وبالحوال ودون إسراف .


2- فى الأراضى الجديدة
يراعى اختبار الرى بالتنقيط وليس بالرش حيث يتم مد خراطيم المياه بحيث تكون المسافة بين الخرطوم والآخر 70 – 100 سم والمسافة بين النقاط والآخر 25 – 50 سم .
تضاف الأسمدة بمعدل ( 30 م3 سماد قديم متحلل + 15 م3 كمبوست + 400 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم + 50 – 100 كجم كبريت زراعى ) للفدان .


تروى الأرض بتشغيل شبكة الرى لمدة مناسبة قبل الزراعة .
الزراعة بجوار الخراطيم بمسافة 10 – 15 سم والمسافة بين الشتلة والأخرى 25 سم بالتبادل ( رجل غراب ) , ويعاد الرى فى اليوم التالى للشتل لمدة ( 1 – 2 ساعة / يومياً ) ويكرر حتى نجاح الشتلة ثم ينظم الرى بعد ذلك كل 3 – 5 أيام بنفس المعدل .


الترقيع
تتم عملية الترقيع للجور الغائبة بعد الشتل بحوالى ( 10 – 15 يوم ) وذلك بزراعة شتلات من نفس المصدر ثم الرى .


العزيق
يحتاج الريحان إلى حوالى 5 عزقات خلال موسم النمو ( الأولى بعد حوالى شهر من الزراعة فى الأرض المستديمة للتخلص من الحشائش والترديم حول النباتات , والثانية بعد شهر من الأولى , ثم يكرر العزيق عقب كل قرطة ) , ويجب العناية بالعزيق حتى لاتجرح النباتات أو تخلخل .


التسميد


السماد الآزوتى
يحتاج الفدان فى الأرض المستديمة خلال موسم النمو إلى 600 – 900 كجم سلفات نشادر أو مايعادلها من الأسمدة الأخرى مع تجنب استخدام اليوريا . وتقسم هذه الكميات على دفعات .
الأولى : بعد شهر من الزراعة بمعدل 100 كجم للأراضى القديمة , 150 كجم للأراضى الجديدة ثم الرى .
الثانية : بعد شهر من الدفعة الأولى وبنفس المعدلات ثم الرى . ثم تقسم الكمية الباقية عقب كل قرطة وبالمعدلات السابقة ثم الرى .


السماد البوتاسى
يصاف للفدان خلال موسم النمو حوالى 100 – 150 كجم سلفات بوتاسيوم تضاف على دفعتين :
الدفعة الأولى : مع الدفعة الأولى للسماد الأزوتى بمعدل 50 كجم للأراضى القديمة , 75 كجم للأراضى الجديدة .
أما الدفعة الثانية : فتضاف عقب آخر قرطة وبنفس المعدلات .
تضاف الأسمدة تكبيشاً أسفل النباتات أو تذاب مع ماء الرى فى السمادات عند الرى بالتنقيط .


القرط
يمنع الرى قبل القرط بفترة مناسبة لتجنب تخلخل النباتات أثناء الحش .
يقرض الريحان 3 – 4 قرطات فى السنة الأولى ومن 4 – 5 قرطات فى السنى الثانية .
تتم القرطة الأولى فى مرحلة إكتمال التزهير وبداية عقد الثمار وذلك لارتفاع نسبة الزيت فى الأوراق .
يتم القرط بمناجل حادة ومطهرة بمحلول الكلوراكس والماء بنسبة ( 1 : 1 ) لمدة 5 دقائق قبل إجراء القرط , ويكرر ذلك كل نصف ساعة .
يكون القرط على إرتفاع 10 سم من سطح الخطوط وترك من 1 – 2 فرع صغير للإسراع فى التجديد والنمو .


يجب الإسراع برش مركب ( كوسيد بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء ) لتطهير الأسطح المجروحة وعدم انتشار الأمراض .
بعد القرط تعزق الأرض لإزالة الحشائش ثم تسمد ثم تروى .
يتم القرط بعد تطاير الندى ويكرر بعد ذلك كل 45 – 50 يوم على أن يوقف القرط فى آواخر شهر نوفمبر لانخفاض معدل النمو ونقص محتوى النبات من الزيت .


تجفيف الريحان 
توضع النباتات بعد قرطها لندة يوم واحد فى الشمس فى مكان نظيف خالى من التلوث .
يتم نقل النباتات إلى منشر واسع مظلل وجيد التهوية مبلط ونظيف , ترص فيه النباتات فى طبقات رقيقة وتقلب يومياً حتى تمام الجفاف للأوراق والتى تستغرق حوالى أسبوع .
تفصل الأوراق عن السيقان يدوياً بالدق بالعصى ثم تغربل بغرابيل خاصة على مرحلتين حيث تسمح الأولى بفصل السيقان دون الأوراق أما الثانية فيتم فصل الأتربة عن الأوراق ثم تعبأ الأوراق الجافة فى أجولة خاصة , أما فى حالة الرغبة فى الحصول على الزيت فقط فينقل العشب إلى مصنع التقطير بعد عملية القرط مباشرة .
تستمر عملية التقطير لمدة لاتقل عن ساعتين لفصل الزيت ثم تحفظ فى عبوات نظيفة ومطابقة للمواصفات .


محصول الريحان 
ينتج الفدان من 1 – 1.5 طن من الأوراق الجافة فى السنة الأولى من الزراعة تزداد حوالى 2 طن فى السنة الثانية .
فى حالة التقطير للحصول على زيت تعطى نباتات الفدان الواحد 15 – 25 كجم زيت قد تصل إلى 30 كجم فى السنة الثانية .


أمراض الريحان


** الذبول فى الريحان وأعفان الجذور
يسببه فطر ينتقل عن طريق البذور والتربة , ومن طرق المقاومة :
زراعة بذور منتقاة ومن مصادر موثوق بها .
معاملة البذور بالمطهرات الفطرية قبل الزراعة فى المشتل .
معاملة الشتلات قبل زراعتها بالأرض المستديمة بمبيد التوبسين م بمعدل 2 جم / لتر ماء وذلك بنقع الجذور فى معلق المبيد .


** الآفات الحشرية
الحشرات الثاقبة الماصة ( من – جاسيد – تربس )


ترش النباتات بأى من المبيدات الآتية :


بيوفلاى 100 سم / لتر ماء بينهما أسبوع .
زيت معدنى KZ أو كابل 2 أو سوبر مصرونا بمعدل 1 – 1.5 لتر / 100 لتر ماء أو ثريولوجى 90 % بمعدل 2 لتر / 100 لتر ماء ويكرر الرش كل 7 – 9 أيام علاجياً . على أن تكون آخر رشة قبل القرط بأسبوع .
العنكبوت الأحمر
ترش الإصابات بسوريل ميكرونى 250 جم/ 100 لتر ماء أو KZ أويل 95 % بمعدل 1.5 لتر / ماء رشتين بينهما أسبوع .


دودة ورق القطن
فى حالة البادرات والنباتات الصغيرة عند الإصابة ترش النباتات رشتين بينهما أسبوع بأى من :
دايبل 2 × 6.4 % بمعدل 200 جم / فدان
أجرين 6.5 % أو إيكوتيك بيو بمعدل 300 جم / فدان وفى حالة مابعد الحش والقرط فيستخدم مبيد لانيت 90 % SP بمعدل 300 جم / فدان .


الحفار والدودة القارضة
عند ظهور الإصابة وبعد الزراعة يستخدم الطعم السام المكون من 15 كجم جريش ذرة أو سرس بلدى + 20 لتر ماء + 1.25 لتر هوستاثيون 40 % أو مارشال 25 % WP 600 جم / فدان . وذلك بعد ريه على الحامى صباحاً . ويوزع الطعم سرسبة بين الخطوط عند الغروب . وفى حالة الدودة القارضة تستخدم الردة الناعمة ويوزع الطعم السابق تكبيشاً أسفل النباتات .


عموماً يوصى باستخدام المستخلص النباتاتى الآمن آشوك 15 % بمعدل 0.75 لتر / فدان فى جميع حالات الإصابة الحشرية والأكاروسية .
كما يجب الإهتمام بالعمليات الزراعية وخاصة العزيق ومكافحة العزيق ومكافحة الحشائش داخل وخارج الحقل مع التسميد الجيد وبدون إسراف خاصة التسميد النتروجينى لعدم جذب الحشرات الثاقبة الماصه , كما يفضل تعليق 30 مصيدة صفراء لاصقة / فدان لجذب الحشرات الثاقبة الماصة المجنحة وتخفيف الإصابة بالحقل


هناك تعليقان (2):

  1. جزاك الله خيراً فالموضوع كامل ووافى المادة العلمية .وبالله التوفيق.

    ردحذف
  2. يثلمو موضوع فى غايه الاهميه جزاك الله خير بس لو سمحت عيزه التوثيق

    ردحذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...