الأسبرجس ( الهليون) Asparagus

Asparagus   / الاسبرجس 

الاسبرجس ( الهليون ) / التقسيم العلمي للأسبرجس ( الهليون )/ الوصف النباتي للأسبرجس ( انواع الساق - الزهرة - الورقة - الثمرة ) / تربية الأسبرجس /أصناف الأسبرجس ( الهليون ) /القيمة الغذائية للأسبرجس / استعمالات وفوائد الهليون ( الأسبرجس ) الطبية / المناخ المناسب والإحتياجات الجوية المناسبة للاسبرجس / التربة المناسبة لزراعة الاسبرجس / إعداد وتجهيز الأرض لزراعة الأسبرجس / طرق زراعة الاسبرجس (      الزراعة بالبذرة مباشرة -    الزراعة بالشتلات -     الزراعة بالتيجان أو الأقراص ) / ميعاد زراعة الأسبرجس ( الهليون )  / كميات التقاوي / عمليات خدمة الاسبرجس ( الري - العزيق ) / تحميل محاصيل اخرى مع الاسبرجس / التبيض إنتاج مهاميز بيضاء  / النضج والحصاد / الفرز و التدريج / صفات المهاميز الجيدة / التخزين / إستخدام نبات الهليون فى مقاومة الأمراض النيما توديه 



الاسبرجس 

تحتوى العائله الزنبقيه  liliaceace على عدد من الاجناس ومن اهم هذة الأجناس التى تتبعها جنس Asparagus و يشمل هذا الجنس 150 نوعا من الهليون البر و يوجد فيها أكثر من 10 أنواع ذات أهميه إقتصاديه يزرع بعض منها كنباتات للزينه و البعض الأخر لإستخدامها فى الصناعات الطبيه و النوع الوحيد الذى يزرع كنبات خضار هو Asparagus officinalis L.

 الأسبرجس محصول مصري قديم عرفه المصريون القدماء حيث وجدت نقوشه علي معابدهم وأثارهم ويبدو أنه كان يزرع كنبات طبي حيث يستخلص منه بعض العقاقير التي تستعمل في علاج بعض الأمراض ومن مصر نقله الرومان إلي أوروبا وأسيا ثم إنتقل بعد ذلك إلي أمريكا وبعض القارات.وعرف نبات الأسبرجس في مصر قديما بإسم كشك ألمظ أو الهليون وما زال يزرع منه مساحات محدودة في مصر. وهومحصول تجود زراعته في معظم الأراضي الرملية والخفيفة  معمر يمكث في الأرض سنوات عديدة حوالي 15 سنة وهو نبات قليل الإصابة بالأمراض والحشرات لذا فإن البرامج الوقائية في الأسبرجس سهلة وهناك طلب كبير علي المحصول الطازج في الأسواق الأوروبية خاصة في فصل الشتاء والربيع لذلك فالهدف الأساسي من زراعته في مصر هو التصدير وههو نبات يتحمل  العطش والملوحة ينمو تحت ظروف القلوية وهو ما تتميز به معظم الأراضي المصرية.

 الأسم والتقسيم  العلمي للأسبرجس ( الهليون )

الاسم الانجليزى : 

الاسم العلمى : Asparagus officinalis

العائله الزنبقيه : liliaceace


التقسيم العلمي للأسبرجس ( الهليون )

Kingdom  Plantae – Plants

Subkingdom  Tracheobionta – Vascular plants

Superdivision  Spermatophyta – Seed plants

Division  Magnoliophyta – Flowering plants

Class  Liliopsida – Monocotyledons

Subclass  Liliidae

Order  Liliales

Family  Liliaceae – Lily family

Genus  Asparagus L. – asparagus P

الوصف النباتي للأسبرجس :
وهو نبات عشبي معمر يموت مجموعة الخضري في أواخر الخريف وأوائل الشتاء ويتجدد نموه الخضري في الربيع من كل عام عند زراعة نبات الأسبرجس ( الهليون ) بالبذره يتكون جذر إسطوانى اولى للبادره يستمر لمدة 3 شهور تقريبا ثم يموت بعد ذلك وفى هذه الفتره يكون قد تكون جذور لحميه من قاعده الساق و يوجد على الجذور اللحمية جذور ليفيه ووظيفة هذه الجذور هى تخزين المواد الغذائيه والماده الأساسيه التى تخزن بها هى السكروز كما إنها تقوم ايضا بإمتصاص الماء والعتاصر الغذائيه من التربه بواسطة الجذور الليفية عليها وقد وجد أن قطع أو تلف أطراف هذه الجذور اللحميه يسبب موتها او وقفها عن النمو نهائيا ولذلك يجب الإحتراس الشديد أثناء عملية الشتل.


أنواع الساق في نبات الاسبرجس

ولنبات الإسبرجس نوعان من السيقان و هما :

1.     ساق أرضية : وتسمى أيضا بالريزوم أو القرص أو التاج Crown  ويوجد تحت سطح التربه و يتكون من مجموعه متكتله من الريزومات تتخشب إلى حد ما كلما تقدمت فى العمر و تحمل البراعم من اعلى والجذور من أسفل وهى قصيره و سميكه تنمو أفقيا و رأسيا بمعدل 5 سم تقريبا كل عام و على ذلك تقترب الاقراص من سطح التربه كلما تقدمت المزرعه فى العمر .

2.     ساق هوائيه : تنمو البراعم الموجوده على الريزومات و تكون ساق هوائيه تكون لحميه سميكه و غضه فى مبدأ نموها و تسمى بالمهاميز Spears  وه غير متفرعه وهى الجزء الإقتصادى الذى يستخدم فى غذاء الإنسان وتختلف المهاميز عن بعضها فى السمك و الطول ودرجة إندماج قمتها و اللون و ذلك حسب الصنف و الظروف البيئيه السائده و المعاملات الزراعيه .

والمهاميز التى تترك بعد الإنتهاء من موسم الحصاد تنمو و تستطيل و تتفرع و تتخشب و تستمر فى النمو حتى يصل إرتفاعها إلى 90 – 130 سم و تتفرع إلى فروع صغيره يخرج من عليها فريعات إبريه صغيره من أباط الأوراق الحرشوفيه خضراء تسمى Cladodes  وهى عباره عن سوق متحوره تقوم بوظائف الاوراق والمجموع الخضرى كله يقوم بعملية التمثيل الضوئى و يطلق عليه إسم Clodophll  

الورقه : الورقه الحقيقيه لنبات الأسبرجس عباره عن ورقه حرشفيه صغيره جدا توجد عند العقد على الساق الهوائيه وهى مثلثة الشكل و تكون فى بداية عمرها و بها كلوروفيل و لكنها تجف بسرعه و تفقد لونها الأخضر .

الزهره : الأسبرجس نبات وحيد الجنس ثنائى المسكن أى أنه توجد نباتات تحمل أزهارا مذكره و تسمى نباتات مذكره ونباتات تحمل أزهارا مؤنثه تسمى نباتات مؤنثه واحيانا تحمل بعض النباتات ازهارا كامله .

والازهار الصغيره لونها أخضر مصفر ناقوسية الشكل تخرج من أباط السوق المتحوره فى مجموعات ( 2 – 4 أزهار )أو مفرده .

و تحتوى الزهره المذكره على 16 سداة كامله و مبيض أثرى بينما تحتوى الزهره المؤنثه على متاع كامل وطلع اثرى .

الثمره : عنبه صغيره خضراء قبل النضج و عندما تنضج تصبح ذات لون أحمر و تحتوى على ثلاثة مساكن بكل مسكن 2 بذره و البذور لونها أسود ملساء الشكل إما مستديره او مثلثا .

التربيه فى الأسبرجس :  
الهدف الأساسى للتربيه هو الحصول على نباتات ذات محصول عالى الجوده – و تتحمل الملوحه – تماثل المهاميز مع كبر قطرها وقلة مستوى الالياف بها – المقاومه العاليه للامراض خاصة مرض الصدأ – إنتاج نباتات مذكره .

من اهم المميزات لإنتاج نباتات مذكره  :

1.     تنتج النباتات المذكره عددا من المهاميز يزيد عما تنتجه النباتات المؤنثة بحوالى 25 %مما يؤدى الى زيادة محصولها .

2.     تكون النباتات المذكره اكثر تبكيرا فى إنتاج المهاميز سنويا عن النباتات المؤنثه .

3.     تعيش النباتات المذكره لمدة أطول من النباتات المؤنثه كما أنها تعطى نموا خضريا كبيرا .

4.     لا تنتج النباتات المذكره ثمارا يمكن أن تسقط على الارض و تعطى عند إنباتها بادرات قد يصعب التخلص منها كما فى حاله النباتات المؤنثه .

5.     تنتج النباتات المؤنثه مهاميز أكبر حجما من النباتات المذكره إلا أن بعض الهجن المذكره تنتج مهاميز كبيره ايضا .

أصناف الأسبرجس ( الهليون ) :

يعتبر الصنف مارى واشنجتون Mary Washington  من أقدم الأصناف و أشهرها كما يوجد الصنف Aida  كما أنتج أيضا صنف هجين uc.157 f2 . وقد أثبتت التجارب تفوق كل منهما تحت الظروف المصريه كما توجد مجموعه أخرى من الأصناف .

مميزات الصنف الجيد :

1.     قوة النمو الخضري.

2.     إندماج المهاميز.

3.     التبكير في ظهور المهاميز.

4.     كبر قطر المهاميز.

5.     محصول وفير.

6.     المقاومة للأمراض وخاصة الصدأ.

القيمة الغذائية للأسبرجس ( الهليون )
  يعد الهليون من الخضر الغنية بالنياسين والريبوفلافين وحامض الأسكوربيك والجزء الذي يؤكل من النبات عبارة عن السوق الهوائية قبل أن تنمو براعمها فتكون غضة لحمية وتسمي المهاميز Spears كما تحتوي علي فيتامينات مختلفة مثل B2- B1- C- A وحامض النيكوتنيك وبروتين ونسبة عالية من السكر وطعم الهليون الخاص ينجم عن الزيوت الطيارة المحتوي علي الكبريت إضافة إلي الفانيليا والكحول المثيلي الكبريتي ويستخدم كسلاطة كما يعمل منه شوربة او يتم تعليبه.

يحتوي كل 100 جم من الأسبرجس الأخضر علي 93 جم رطوبة – 2 جم بروتين -  4جم  كربوهيدرات -1 ملليجرام حديد -1000 وحدة دولية من فيتامين (أ) – 016, ملليجرام من فيتامين (ب1) -019, ملليجرام ريبوفلافين – 33 ملليجرام حمض أسكوربيك ويتشابه الأسبرجس الأبيض والأخضر إلا أن الأول يحتوي علي كميات قليقة من فيتامين (أ) حيث يحتوي علي 20 وحدة دولية والأسبرجس الأخضر يحتوي علي نسبة أكبر من فيتامين (ك) لوجود مادة الكلوروفيل ولنبات الهليون بعض الفوائد الطبية حيث يتم إستخدامه في علاج الزهري ومنقوع الجذور يفيد في تفتيت حصوات الكلي ومغلي السيقان الخضراء يساعد علي إدرار البول .

Nutrient	Units	Value per 100 grams	Number of Data Points	Std. Error
Proximates
Water	g	93.22	1	0.000
Energy	kcal	20	0	0.000
Energy	kJ	85	0	0.000
Protein	g	2.20	4	0.023
Total lipid (fat)	g	0.12	6	0.014
Ash	g	0.58	4	0.009
Carbohydrate, by difference	g	3.88	0	0.000
Fiber, total dietary	g	2.1	4	0.000
Sugars, total	g	1.88	0	0.000
Sucrose	g	0.23	5	0.193
Glucose (dextrose)	g	0.65	6	0.105
Fructose	g	1.00	6	0.102
Lactose	g	0.00	4	0.000
Maltose	g	0.00	4	0.000
Galactose	g	0.00	0	0.000
Minerals
Calcium, Ca	mg	24	4	1.276
Iron, Fe	mg	2.14	4	1.353
Magnesium, Mg	mg	14	4	0.388
Phosphorus, P	mg	52	4	0.492
Potassium, K	mg	202	4	8.357
Sodium, Na	mg	2	17	0.257
Zinc, Zn	mg	0.54	4	0.021
Copper, Cu	mg	0.189	4	0.028
Manganese, Mn	mg	0.158	4	0.015
Selenium, Se	µg	2.3	2	0.000
Vitamins
Vitamin C, total ascorbic acid	mg	5.6	4	0.210
Thiamin	mg	0.143	4	0.016
Riboflavin	mg	0.141	4	0.007
Niacin	mg	0.978	4	0.034
Pantothenic acid	mg	0.274	4	0.020
Vitamin B-6	mg	0.091	4	0.009
Folate, total	µg	52	4	6.390
Folic acid	µg	0	0	0.000
Folate, food	µg	52	4	6.390
Folate, DFE	mcg_DFE	52	0	0.000
Choline, total	mg	16.0	0	0.000
Betaine	mg	0.6	1	0.000
Vitamin B-12	µg	0.00	0	0.000
Vitamin B-12, added	µg	0.00	0	0.000
Vitamin A, RAE	mcg_RAE	38	0	0.000
Retinol	µg	0	0	0.000
Carotene, beta	µg	449	6	76.317
Carotene, alpha	µg	9	6	5.026
Cryptoxanthin, beta	µg	0	27	0.000
Vitamin A, IU	IU	756	0	0.000
Lycopene	µg	0	0	0.000
Lutein + zeaxanthin	µg	710	0	0.000
Vitamin E (alpha-tocopherol)	mg	1.13	2	0.000
Vitamin E, added	mg	0.00	0	0.000
Tocopherol, beta	mg	0.00	2	0.000
Tocopherol, gamma	mg	0.09	2	0.000
Tocopherol, delta	mg	0.00	2	0.000
Vitamin D (D2 + D3)	µg	0.0	0	0.000
Vitamin D	IU	0	0	0.000
Vitamin K (phylloquinone)	µg	41.6	4	2.704
Dihydrophylloquinone	µg	0.0	4	0.000
Lipids
Fatty acids, total saturated	g	0.040	0	0.000
4:0	g	0.000	0	0.000
6:0	g	0.000	0	0.000
8:0	g	0.000	1	0.000
10:0	g	0.000	1	0.000
12:0	g	0.000	1	0.000
14:0	g	0.000	1	0.000
15:0	g	0.000	1	0.000
16:0	g	0.040	1	0.000
17:0	g	0.000	1	0.000
18:0	g	0.000	1	0.000
20:0	g	0.000	1	0.000
22:0	g	0.000	1	0.000
24:0	g	0.000	1	0.000
Fatty acids, total monounsaturated	g	0.000	0	0.000
14:1	g	0.000	1	0.000
15:1	g	0.000	1	0.000
16:1 undifferentiated	g	0.000	1	0.000
17:1	g	0.000	1	0.000
18:1 undifferentiated	g	0.000	1	0.000
20:1	g	0.000	1	0.000
22:1 undifferentiated	g	0.000	1	0.000
20:2 n-6 c,c	g	0.000	1	0.000
Fatty acids, total polyunsaturated	g	0.050	0	0.000
18:2 undifferentiated	g	0.040	1	0.000
18:3 undifferentiated	g	0.010	1	0.000
18:4	g	0.000	1	0.000
20:3 undifferentiated	g	0.000	1	0.000
20:4 undifferentiated	g	0.000	1	0.000
20:5 n-3 (EPA)	g	0.000	1	0.000
22:5 n-3 (DPA)	g	0.000	1	0.000
22:6 n-3 (DHA)	g	0.000	1	0.000
Cholesterol	mg	0	0	0.000
Phytosterols	mg	24	1	0.000
Amino acids
Tryptophan	g	0.027	0	0.000
Threonine	g	0.084	0	0.000
Isoleucine	g	0.075	0	0.000
Leucine	g	0.128	0	0.000
Lysine	g	0.104	0	0.000
Methionine	g	0.031	0	0.000
Cystine	g	0.031	0	0.000
Phenylalanine	g	0.075	0	0.000
Tyrosine	g	0.052	0	0.000
Valine	g	0.115	0	0.000
Arginine	g	0.091	0	0.000
Histidine	g	0.049	0	0.000
Alanine	g	0.115	0	0.000
Aspartic acid	g	0.508	0	0.000
Glutamic acid	g	0.233	0	0.000
Glycine	g	0.093	0	0.000
Proline	g	0.071	0	0.000
Serine	g	0.106	0	0.000
Other
Alcohol, ethyl	g	0.0	0	0.000
Caffeine	mg	0	0	0.000
Theobromine	mg	0	0	0.000

استعمالات وفوائد الهليون ( الأسبرجس ) الطبية :
- يزيد في خصوبة المرأة
- يزيل أوجاع العادة الشهرية
- يحسن ادرار الحليب عند الأم المرضعة
- منشط للطاقة الجنسية ، يحتوي على هرمونات مذكرة نباتية
- جذور الهليون تساعد على افراز هرمونات تؤثر في الشعور الإنساني
- مدر للبول ، يفتت الحصى والرمل . يزيل الأملاح من الجسم وانحباس الماء
- مغذ يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك وهو مطلوب خلال فترة الحمل
- يساعد على انتاج كريات الدم الحمراء
- يساعد على علاج الروماتيزم
- يقوي حدة البصر بسبب وجود فيتامين A ويمنع العشى الليلي 

المساحة الإنتاجية : بدأت زراعة الأسبرجس في عام 1986 بمحافظة الإسماعيلية  ويبلغ إجمالي المساحة منذ عام 1992 حتي الآن حوالي 150 فدان ويتراوح محصول الفدان من المهاميز من 2.5 : 3.5 طن.

المناخ المناسب والإحتياجات الجوية المناسبة للاسبرجس  ( الهليون ) :
تجود زراعة الهليون في المناطق التي يسودها جو معتدل وتتحمل التيجان الصقيع الشديد بينما يموت المجموع الخضري سنويا نتيجة إنخفاض درجات الحرارة في أواخر الخريف وأوائل الشتاء ثم يتجدد النمو ثانية في الربيع عن طريق البراعم الموجودة في التيجان ويجب منع الري في نهاية الخريف لدخول النباتات في دور سكون وتعتبر درجة الحرارة المثلي لنمو المهاميز من 18-27 درجة مئوية نهارا , 13- 18 درجة مئوية ليلا ويؤدي إرتفاع درجة الحرارة إلي سرعة نمو وتفرع المهاميز وتليفها بينما إنخفاض درجات الحرارة يؤدي إلي بطء نمو المهاميز وإكتسابها لونا بنفسيجيا غير مرغوب وهذا يفقدها قيمتها التسويقية .

وتؤدي الرياح القوية إلي جفاف المهاميز وإنحنائها في الإتجاه الذي يأتي منه الرياح لذا لابد من عمل مصدات رياح حول المزرعة.

وتتراوح الحرارة المثلي لنمو التيجان من 18-29 درجة مئوية بينما يتوقف نموها في درجة حرارة تقل عن 7 درجة مئوية او تزيد عن 35 درجة مئوية.

التربة المناسبة لزراعة الاسبرجس ( الهليون ) :
يمكن إنتاج الأسبرجس في كل أنواع الأراضي فيما عدا الأراضي ذات المستوي المرتفع من المياة الجوفية ويفضل زراعتها في الأراضي الخفيفة مثل الرملية والطميية السلتية وهذة النوعية من الأراضي تؤدي إلي إنتاج محصول مبكر من الأسبرجس لأنها تدفا بسرعة في الربيع كما تكون المهاميز المنتجة فيها ذات جودة عالية علي العكس في الأراضي الثقيلة تكون المهاميز أقل عددا وأقل جودة ويعتبر الأسبرجس من محاصيل الخضر التي تتحمل قلوية وملوحة التربة ويفضل زراعته في مدي PH من 6.5- 07.5

إعداد وتجهيز الأرض لزراعة الأسبرجس:
يجب تحضير الأرض جيدا قبل الزراعة لأن المحصول يبقي في الأرض لعدة سنوات لذا يراعي التخلص التام من الحشائش خاصة المعمرة مثل النجيل والسعد ويمكن مقاومتها كيماويا بإستخدام بعض المبيدات قبل الزراعة بوقت كاف أو يتم حرث الأرض جيدا وإزالة الحشائش يدويا ويضاف السماد البلدي بمعدل من 40-50م3 للفدان وتزاد الكمية في الأراضي الرملية الخفيفة.

بعد ذلك إما أن تخطط الأرض بمعدل 4-6 مصاطب في القصبتين بعرض 150سم أو يزرع في خطوط مستوية المسافة بين الخط والآخر 150سم وتكون المسافة بين النباتات في الصنف الواحد 30-40 سم .

طرق زراعة الاسبرجس : تتم زراعة الأسبرجس في التربة بثلاث طرق :

1.     الزراعة بالبذرة مباشرة.

2.     الزراعة بالشتلات.

3.     الزراعة بالتيجان أو الأقراص.

1-      
الزراعة بالبذرة مباشرة :  تنقع البذرة قبل الزراعة في ماء درجة حرارته 25-30 درجة مئوية لمدة من 24: 72 ساعة ثم تنشر البذور لتجف مع تقليبها من حين إلي اخربعيدا عن أشعة الشمس المباشرة ولابد من تجديد الماء التي تنقع به البذور يوميا ثم بعد ذلك توضع علي مسافات 30سم في بطن الخط علي عمق 3-4 سم وتغطي بالتربة ثم تروي الأرض بحرص حتي لا تجرف البذور ويستغرق إنبات بذور الهليون من 2 : 6 أسابيع حسب درجة الحرارة والرطوبة الأرضية فتزداد سرعة الإنبات مع إرتفاع درجة الحرارة من 20 :30 درجة مئوية وفي هذة الحالة لابد أن تكون الأرض نظيفة تماما من الحشائش.

مميزات الزراعة بالبذرة

-       التبكير في الإنتاج :

عيوب الزراعة بالبذرة  :

     التعرض لمنافسة الحشائش .

    إستعمال كميات كبيرة من التقاوي.

كما يمكن زراعة البذور في مشتل بهدف الحصول علي شتلات أو أقراص تستخدم للزراعة حيث يتم تقسيم الأرض بعد التجهيز الجيد إلي أحواض صغيرة مساحة كل منها 1х 2م أو 2х3 م وتزرع البذور في سطور داخل الأحواض تبعد عن بعضها40-50سم وفي جورعلي أبعاد من 7.5-10 سم وتكون الزراعة علي عمق 3-4 سم ويتم زراعة بذرة واحدة في كل جورة ولابد من الإهتمام بعملية الري قبل إنبات البذور وبعد إنباتها ويمكن نقل الشتلات للمكان الدائم بعد زراعتها بثلاثة أشهر أو تترك حتي يناير و فبراير التالي ثم تقلع التيجان وتزرع مباشرة في المكان المستديم مع إستبعاد الأقراص المصابة أو الصغيرة ويجب الحرص عند التقليع حتي لا تحدث أضرار ويكون التقليع في شهر فبراير قبل ظهور النموات الجديدة ويمكن تخزين الأقراص في درجة حرارة 1-2 درجة مئوية ورطوبة نسبية 85-90 %.

2-      الزراعة بالشتلات :  وتعتبر هذة الطريقة هي الأفضل في إنتاج شتلات الأسبرجس حيث تزرع البذور في صواني بلاستيكية تملأ بخلطات خاصة من(البيت موس والرمل والفيرموليوليته بنسبة 1:1:1)  وتزرع البذور كل علي حدة في تجاويف الصواني وتغطي بخلطة الزراعة ثم توضع الصواني في صوب مغطاه بلاستيكية في أشهر الشتاء أو بلاستيك الشبكي الذي يستخدم لغرض التظليل في أشهر الصيف ولابد من الإهتمام بعملية الري وإضافة الأسمدة الورقية.

تنقل الشتلات للارض المستديمة في عمر 10-12 أسبوعا وتحتاج هذة الطريقة إلي كمية أقل من البذور حوالي 200جم للفدان كما أن الشتلات لا يتوقف نموها لفترة بعد الشتل ويزرع حوال من 8- 10 الاف شتلة في الفدان

3-      الزراعة بالتيجان : وهي عبارة عن ساق قرصية والنامية تحت سطح التربة ويحمل عليها البراعم وبها عدد من الجذور اللحمية ويتم تقليعها بعد ستة من الزراعة ويجب ألا يقل وزن القرص عن 75-100 جم وتزرع مباشرة في الحقل بعد التقليع حتي لا تجف أو تخزن في الثلاجات حتي ميعاد الزراعه وتوضح في الخطوط علي عمق 15 سم حيث يكون إتجاه البراعم إلي أعلي ويتم فرض الجذور يدويا ثم تغطي الأقراص المنزرعة بالتربة.

مميزات هذة الطريقة : الإنتاج المبكر وزيادة حجم المهاميز.

من عيوبها : قد تؤدي إلي نقل بعض الأمراض.

ميعاد زراعة الأسبرجس ( الهليون ) : تزرع البذور في الأرضي المستديمةفي فبراير ومارس . تزرع الأقراص من فبراير حتي مايو .

تزرع الشتلات في أي وقت من السنة عدا أشهر الشتاء (نوفمبر – ديسمبر ).

كميات التقاوي : يحتاج الفدان من 200-500 جم بذرة والتي تنتج من   10-12 ألف شتلة تكفي زراعة فدان .

عمليات الخدمة :

1-     الري : يمكن ري نباتات الهليون( الأسبرجس ) بأي من الطرق الآتية :

1-    الري السطحي

2-    الري بالرش

3-     الري بالتنقيط

ونبات الأسبرجس من النباتات المحبة لكميات المياة الكثيرة ويلعب الري دورا كبيرا في التأثير علي المحصول المبكر والكلي في الأسبرجس فيراعي توافر الرطوبة الأرضية بصفة دائمة كما يعتبر الأسبرجس من المحاصيل التي لا تتحمل العطش فلابد من توافر كميات من المياة خلال مراحل النمو بداية من الزراعة بالبذرة وحتي الحصول علي نباتات قوية ويتم منع الري في أواخر الخريف وأوائل الشتاء ثم تروي النباتات في النصف الأخير من شهر يناير لدفع النباتات علي الإنتاج المبكر وعموما تختلف كمية مياة الري بإختلاف عمر النبات.

2-العزيق ومقاومة الحشائش : 
تعزق الأرض عزيقا سطحيا أثناء موسم الجمع لإزالة الحشائش ويستمر العزيق لبعد الحصاد ويجب أن يكون العزيق بين الخطوط حتي لايحدث أضرارللأقراص كما يراعي عند العزيق عدم تقصيف المهاميز أثناء الحصاد ولابد أثناء العزيق ينقل جزء من التربة من جانب المصطبة ويكون حول النباتات ويتم تكرار هذة العملية حتي تصبح النباتات في وسط الخط.

وفي السنة الثانية من عمر المزرعة يكون العزيق قبل موسم النمو في الربيع وتراعي ضرورة التخلص من النموات الهوائية القديمة في فترة الشتاء وعند جفاف المجموع الخضري وخلال موسم النمو يتم التخلص من الحشائش التي تظهر بين خطوط الزراعة بالعزيق السطحي علي فترات متقاربة أما الحشائش التي تظهر في خط الزراعة نفسه فإنه يتم التخلص منها بالعزيق السطحي بعد الحصاد مباشرة ويكرر هذا النظام سنويا بعد ذلك.

تحميل محاصيل اخرى مع الاسبرجس : في السنة الأولي من زراعة الهليون ( الاسبرجس ) يمكن الإستفادة من الأراضي بزراعة بعض المحاصيل محدودة النمو مثل الكرنب – الخس- القنبيط مع الإبتعاد عن المحاصيل الجذرية كالبطاطس.

التبيض إنتاج مهاميز بيضاء  : الغرض من هذة العملية هو إنتاج مهاميز بيضاء اللون خالية من الكلوروفيل حيث يكثر الطلب عليها في بعض الدول الأوروبية نثل ألمانيا –فرنسا وعند الرغبة في ذلك يكون بتكويم التربة علي خط الزراعة بإرتفاع حوال 25-30سم قبل بداية موسم الحصاد وعندما يظهر طرف المهماز أثناء الحصاد فوق سطح التربة يتم قطعه بسكين خاص من تحت سطح التربة بمسافة20سم مع العناية التامة أثناء القطع لعدم الإضرار بالمهاميز المجاورة علي نفس النبات وقد وجد بالتجربة أنه يمكن الحصول علي مهاميز بيضاء بإستخدام التغطية بالبلاستيك الأسود 80- 100 ميكرون.

النضج والحصاد :

يبدأ موسم الحصاد بداية من الموسم الثانى حسب قوة النمو  فى حالة الزراعة بالأقراص أما فى حالة الزراعه بالشتلات فيبدأ فى موسم النمو الثالث و يتم الحصاد فى الصباح الباكر ويتم الجمع مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا فى بداية موسم الحصاد ثم بعد ذلك الإسراع فى عملية الجمع بقية الموسم حيث تزداد سرعة خروج المهاميز بإرتفع درجة الحراره حتى يكون الجمع مره أو مرتين يوميا ووجد بالتجربه ان معدل النمو اليومى للمهماز مع إرتفاع درجات الحراره يصل إلى 10 سم يوميا و تحت سطح التربه بحوالى 3 – 5 سم مع الحرص حتى لا يجرح التيجان او المهاميز و توضع المهاميز الأخرى التى حصدت فى وضع أفقى فى عبوات الجمع مع العنايه حتى لا تنكسر ثم تنقل إلى مكان مظلل بعيدا عن أشعة الشمس للفرز والتدريج .

الفرز و التدريج :

يتم إستقبال عبوات الجمع بإجراء عملية التبريد المبدئى أو الغسيل والفرز مباشة وتتم عملية الغسيل بواسطة ماكينات خاصه أو يدويا وتستبعد المهاميز غير المطابقه للمواصفات .

صفات المهاميز الجيده :

1.     مستقيمه وغير ملتويه

2.     غضه و طازجه وذات قطر جيد

3.     غير متليفة

4.     ذات قمه مندمجه و براعم غير متفرعه

5.     غير مصابه حشريا .

6.     غير مقصوفه أو مجروحه .

وتدرج المهاميز حسب القطر كالتالى : أكبر من 1.8 سم و يطلق عليها الرتبه Jumbo

من 1.5 – 1.8 سم و يطلق عليها الرتبه Class A  

من 1.2 – 1.5 سم و يطلق عليها الرتبه Class B

أقل من 1.2 سم و يطلق عليها الرتبه Class C

يتم قطع المهاميز على حسب الطول المطلوب و ترص فى حزم يتراوح وزنها من 400 – 500 جرام و تعبأ رأسيا فى صناديق خاصه من الورق المقوى أو الخشب هرمية الشكل وزن الصندوق من 3 – 5 كجم و قد يوضع أسفل الحزم داخل الصناديق طبقة من نوع خاص من الورق المشبع بالماء .

التخزين :

تخزن المهاميز على درجة الصفر المئوى ورطوبه نسبيه 90 % لا تزيد عن 3 – 4 أسابيع و يمكن تجميد أو تعليب الأسبرجس سواء أخضر أو بيعه .

إستخدام نبات الهليون فى مقاومة الأمراض النيما توديه :

-       وجد من التجارب أن نبات الأسبرجس وبعض النباتات الأخرى تفرز مركبات سامه تؤدى إلى إنخفاض فى معدل تنفس بيض النيماتودا كما تؤدى إلى تثبيط فى نشاط النيماتودا و خفض فى أعدادها فى التربه بدرجه كبيره وعلى سبيل المثال تم عزل مركب جليكوسين من جذور نباتات الصنف مارى واشنجتون كما عزل حمض Asparagusis Acid  من نباتات الاسبرجس و كان لهذة المركبات تأثيرا ساما على نيماتودا تعقد الجذور و نيماتودا القرح O .

يمكنك قراءة 
الأمراض الفطرية والحشرية للأسبرجس
 للدكتور / حلمي السيد عصفور  . مدير قسم البطاطس والتكاثر الخضري معهد بحوث البساتين